ياهو باب اللي يدخلني مشهدك
أي علامة اللي تِدِلْنِي ال
مرقَدَك
كلها تاهت فيك أكوان البشر
والطيور تحوم ضيفك ما انحصر
لا هو طيرٍ ، أو ملاكٍ، أو هو إنسانٍ أو حجر
كلها زارت، فيكَ طافت وارتجت شفعك أمانيهم لِقاكْ ...
يا كثر زوار مرقد لمِّ أقمارِ الفلا
قائد الميدان راقد ويا شمعة كربلا
حوله الشبان أو الأكبر تحت قبة امن السما
تطلب الحاجات او ترفع جفنك اتطول العُلى
ماهي أرضٍ أو سماءٍ هيَّ جنة شيعي سمى الحب ولاكْ ...
فيها طير من مكانٍ ما انوصف جاتك تطوف
فيها خادم بس ايحامي او ينثر الحَب للضيوف
فيها عزٍّ حتى طيرك يرسي فيها ومايعوف
حامى عن ضيفك ملايك بالسما اصطفت صفوف
والموالي يْنادِي خادِم لك إجيت او غُربتي طابت فداكْ ...
خذني بس مولاي أقبل مرقدك وأجري بدموع
خذني بس أسجد وأقبل عتبتك قبل الرجوع
دعوة مني للسما بحقك أوصل فتحت الصف والجموع
روحي هامت صرت ساجد أشكره وقت الطلوع
ماهي منسيه أماني اللي يحبونك ولا هم من دُعاكْ...
11-5-2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق