الخميس، 11 ديسمبر 2008

ذات البها


ياحسرةً على ذات البها
ذهبت راكبةً حصان الجوى

دُعيت لخيرِ الخلقِ فتغاظت الدُّعا
وغدت توصفُ جمالاً للدُّنى

ركبت عِزَّ الجمالِ وتركت حُسناً أخريا
سعدت فنادت إني للجمالِ قمراً نيِّراً

تركت حشمةً بها تتزين الفتا
أظهرت جسماً جذب سامراً

فتنت بجمالها فازدادت هوىً
نسيت بأن للجمالِ آخرةٌ من لظى

كتبته في: 2005م
مع تحياتي: نور الدجى (عفاف الستراوي)