الأحد، 1 مارس 2009

الحياة بلا أسطر

الحب، العطف، النجاح، والإفتخار بأفضل الأصدقاء بالعالم الذري والروحاني والدنيوي وحتى الأخروي

الألم، الدمع، الحياه بعسلها ومُرِّ أطعمها

أطلب الحياة، أريد الفرح، لكنني قد أشتاق لدمع الآلام
ماهي متعة الحياة دون تنوع من ألم وقهقات؟!

العقل، الجنون... ما عنوان الحياة بدونهما؟
آهٍ وقهقهة، ولادة براءة وموت طهر، بياض ضحكة وشفافية دمعة، نبضة للحياة بالحب وأخرى للممات ببغض، طيبة وكره، حنان وقسوة، إيثار وأثرة، وفاء وخيانة، وبداية النهاية... دوامة الحياة...

لا أريد أن أكتب شعراً أو أن أختبئ خلف أسوارها تلك القافية
لا أرغب في غوص البحور لأنتشي بكأس الشعر الموزون
أريد أن أصرخ، أن أخط نظرتي بلا أضواءٍ تعشيني
أريد دفع الأخيلةِ إلى أن تتخيل بملء إرادتها
وأحلم بجعل الألوان تتعاكس في أخيلة القراء...
أريد أن أكتب... الحياة بلا أسطر ...

أن أغني الحب بصوتٍ تعشقه الأذهان
وأرسم للزمن رسمةً تجمع بين المشيبِ والوِلدان
ولي عندَ الحياةِ مطالباً...
أن تحفظي حبي بقلوبِ كلِّ من شاركني نبضَ قلبي
أن تخطي بأشعةِ الشمسِ اسمَ كلِّ من أحبني على صدري
وتخطفي القمر لأهديه من لم يقصروا بوفائي
لاتجعليني أيتها الدوارة أقسو وأقصِّر يوماً بحقِّ خِلَّاني

إنفخ إلهي بالطيبةِ في قلبي كي أكسبَ مودةَ أحبابي
واجعلني أيها الزمنُ ما مضيتَ، أختم كل كلماتي بحب... الحياة.. أحبابي.. أقربائي.. وأصدقائي..

وماخِتامي إلا كلماتٌ لاتريد أن تتوقَّف في الإسترسالِ تحتَ يراعي... أحبكم.. أُعزُّكم.. أعشقكم..
وأنتم دوَّامةُ حياتي...

مع تحياتي: نور الدجى (عفاف الستراوي)
إعرفوني فأنا عاشقة النور
وماعشقتُ إلا نوراً لا وجود بعده للدجى
نورٌ صارخٌ وداعاً للدجى
فأنا النور الذي ليس من بعدهِ دجى


22/7/2008 م

الخميس، 11 ديسمبر 2008

ذات البها


ياحسرةً على ذات البها
ذهبت راكبةً حصان الجوى

دُعيت لخيرِ الخلقِ فتغاظت الدُّعا
وغدت توصفُ جمالاً للدُّنى

ركبت عِزَّ الجمالِ وتركت حُسناً أخريا
سعدت فنادت إني للجمالِ قمراً نيِّراً

تركت حشمةً بها تتزين الفتا
أظهرت جسماً جذب سامراً

فتنت بجمالها فازدادت هوىً
نسيت بأن للجمالِ آخرةٌ من لظى

كتبته في: 2005م
مع تحياتي: نور الدجى (عفاف الستراوي)

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

أسطورة الصداقة


أحلم فأتخيل وقلمي يطلق لنفسه العنان
أرسم خطوطاً ياليتها كانت رسماً، بل هوَ من خيال
أنطق، ثم أنطق، وبماذا أنطق فالحرفُ يهربُ مجددا من الإلهام
أحب العطفَ، أبوحُ للعطفِ، ولكن العطف استوحدني في الأرضِ متجهاً للجنان
عشقتُ الدمعَ، عوضاً كان وأسفاً فهوَ لم يزال
أمّا الذكرى فهي صدىً مابقيتُ لا يستسلمُ للغبار
غبارٌ قد حمل صوراً في العقلِ قد حجزت لها غرفةً منزلها فوق السحاب
وبياضُ فؤادٍ وثغرٍ قد استزانت وجنتيهِ بلؤلؤةٍ بيضاء
هلالي هلالُ قد استحال صديقاً يصعب إيجاد مثيلٍ له في الإستماع
أما صدق الصداقة في طريقي فهو غمضٌ تالَ غمضٌ في استحال
أهو سحرٌ؟ أم الوضوحُ عندي مازال من المُحال؟
وإدراكُ المرء غاية الصداقةِ صار أمرٌ مستصعبٌ فيه الإستعجال
أما المصداقية فهي نبعٌ طعمُ مائه غيرُ متعارفٍ بين الأنام
وهكذا لغزُ الصداقةِ أسطورةً يتحولُ عبر الأزمان
أسبحُ مصارعةً أمواج سطورها، محققةً في لغزٍ قد نسجتهُ دقائقُ الأوقات
ولكن أحتار في أي الوريقاتِ أنغمس لأجد الجواب
وعلى أي موجةٍ من أمواجِ السطورِ ألقى تلك السفينة التي هي كلمةٌ قد كونت مفتاحاً لذلك الباب
أما الباب... فهو قطرة الحبر التي انقسمت لنقطتينِ تاءِ إحدى الكلمات
فتمنوا لي الحظ الوفير في إنقاذ ذلك الكتاب قبل أن يذوب في بحر الإبهام
ذلك الكتاب الذي حمل سرا للصداقةِ عبر الأزمان
ولغزٌ قد بدأت تستصعب حله الإنسُ والجان
قد دون بخطوط الذهب على " أسطورة صداقة الأقحوان"
صداقةٌ فكُّ لغزها سعادة المرجان
فهل عرفتم حل هذا اللغز؟
أم هل عرفتم اللغز؟
إنه أبجدية الصداقة
فما قيمة الصداقة بدونها
تلك المحبه
نور الدجى (عفاف الستراوي)
فجر 20/6/2008م